[2]

[3]

[4]

فيدخله من الاختلاف ما يدخل في أوائل السور، ويختص هذا الموضع من الأقوال بأن قال ابن عباس، ومجاهد، ومقاتل، والسدي، والكلبي: إنه الحوت الأعظم الذي تحت الأرضين السبع، واسمه يهموت (?).

{وَالْقَلَمِ} الذي كتب به اللوح المحفوظ {وَمَا يَسْطُرُونَ} أي: ما يكتبون: الملائكةُ الحفظةُ من أعمال بني آدم.

...

{مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)}.

[2] وهو قسم جوابه: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} بإنعامه عليك بالنبوة {بِمَجْنُونٍ} وهو جواب لقولهم: {وَقَالُوا يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ} [الحجر: 6]، فأقسم الله بالنون والقلم، وما يكتب به الأعمال إنه ليس مجنونًا، وقد أنعم عليه بالنبوة والحكمة.

...

{وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)}.

[3] {وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا} بصبرك على افترائهم.

{غَيْرَ مَمْنُونٍ} أي: مقطوع.

...

{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)}.

[4] {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وسمي خلقه - صلى الله عليه وسلم - عظيمًا؛ لامتثاله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015