[18]

[19]

{فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} إنذاري إذا عاينتم العذاب حين لا ينفعكم العلم.

{وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)}.

[18] {وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} قبل كفار مكة من الأمم الماضية.

{فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} إنكاري عليهم بالعذاب، وهو تسلية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتهديد لقومه. قرأ ورش عن نافع: (نَذِيرِي) و (نَكِيرِي) بإثبات الياء وصلًا، وقرأ يعقوب: بإثباتها وصلًا ووقفًا، وحذفها الباقون في الحالين (?).

{أوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)}.

[19] {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ} المراد: جنس الطيور {فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ} باسطاتٍ أجنحتَها في الجو عند طيرانها كالسابح في الماء {وَيَقْبِضْنَ} أجنحتها بعدَ البسط.

{مَا يُمْسِكُهُنَّ} عن الوقوع عند القبض والبسط {إلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} المعنى: ألم يستدلوا على القدرة بثبوت الطير في الهواء؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015