[9]

[10]

كثير: {تَكَاد تَّمَيَّزُ} بتشديد التاء على أنها تتميز، وأدغم إحدى التاءين في الأخرى، وقرأ أبو عمرو: بإدغام الدال في التاء (?).

{كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ} طائفةٌ {سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا} توبيخًا لهم:

{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ} رسول يخوفكم هذا العذاب.

{قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)}.

[9] {قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا} الرسل {وَقُلْنَا} لهم:

{مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} وفرطنا في التكذيب حتى نفينا (?) الإنزال والإرسال.

{إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ} أي: وبالغنا في نسبتهم إلى الضلال، ويحتمل أن يكون من قول الملائكة للكفار حين أخبروا عن أنفسهم أنهم كذبوا الرسل.

{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)}.

[10] {وَقَالُوا} يعني: الكفارُ للخزنة في محاورتهم: {لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ} سماعَ من يعي الحقَّ {أَوْ نَعْقِلُ} عقلًا يُنتفع به، ونعي شيئًا، لآمَنَّا، و {مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} المستوجبين الخلودَ فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015