{مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ} اختلاف. قرأ حمزة، والكسائي: (تَفَوُّتٍ) بضم الواو مشددة من غير ألف، وقرأ الباقون: بألف بعد الفاء وتخفيف الواو، وهما لغتان؛ كالتحامُل والتحمُّل (?).
{فَارْجِعِ الْبَصَرَ} كَرِّرْه إلى السماء؛ لتستيقن إحكامَ خلقهن.
{هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} صدوع. قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وهشام عن ابن عامر: (هَل تَّرَى) بإدغام اللام في التاء، والباقون: بالإظهار (?).
{ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
[4] {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ} كرةً بعد كرة، ودققه؛ لترى خللًا، وجواب الأمر:
{يَنْقَلِبْ} يرجع {إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا} ذليلًا مبعَدًا عن إدراك خلل ما.
قرأ أبو جعفر: (خَاسِيًا) بنصب الياء منونًا من غير همز، والباقون: بالهمز (?).
{وَهُوَ حَسِيرٌ} منقطع، لم يدرك ما طلب.