بالنون، والباقون: بالياء (?) {لِيَوْمِ الْجَمْعِ} يعني: يوم القيامة، سمي بذلك؛ لاجتماع الخلائق فيه.
{ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} يوم الغبن (?)، وهو فوت الحظ، فيظهر يومئذ غبن الكافر بترك الإيمان، وغبن المؤمن بتقصيره في الإحسان.
{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ} عملًا (?).
{صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن عامر: (نُكَفِّرْ) (وَنُدْخِلْهُ) بالنون في الحرفين، والباقون: بالياء فيهما (?) {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ} المذكورُ هو {الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} لجلبه المنافع، ودفعِه المضار.
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)}.
[10] {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} كأنها والآية المتقدمة بيان للتغابن، وتفصيل له.