{يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)}.
[12] {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} قرأ أبو عمرو: (يَغفِر لَكُمْ) بإدغام الراء في اللام (?) وجزمه جواب شرط محذوف تقديره: إن تؤمنوا، يغفر لكم، وتعطف على (يَغْفِرْ).
{وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً} وطيبتُها بسعتِها ودوامِ أمرها.
{فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِك} المذكور من المغفرة وإدخال الجنة.
{الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
{وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)}.
[13] {وَأُخْرَى} أَي: ولكم في الجهاد خصلة أخرى {تُحِبُّونَهَا} وتلك الخصلة.
{نَصْرٌ مِنَ اللَّه} على قريش {وَفَتْحٌ قَرِيبٌ} هو فتح مكة.
{وَبَشِّرِ} يا محمد {الْمُؤْمِنِينَ} بالنصر والجنة.