[11]

جهادٌ ونية" (?)، وروي أنها نزلت في أبي بكر -رضي الله عنه- ونفقاته (?).

{أُولَئِكَ} المنفقون قبل الفتح {أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا} أي: من بعد الفتح.

{وَكُلًّا} من الفريقين {وَعَدَ اللَّهُ} المثوبةَ {الْحُسْنَى} وهي الجنة.

قرأ ابن عامر: (وَكُلٌّ) بالرفع مبتدأ، خبره (وَعَدَ)، وكذلك هو في المصاحف الشامية وقرأ الباقون: بالنصب، وكذلك هو في مصاحفهم (?)، وهي الوجه؛ لأن وعد ليس يعوقه عائق عن أن ينصب المفعول المتقدم (?).

{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} يعلم ظاهره وباطنه فيجازيكم عليه.

...

{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11)}.

[11] {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} من ذا الذي ينفق في سبيل الله رجاء أن يعوضه؟ والقرض الحسن: الإعطاء لله.

{فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} فيعطيه أجره أضعافًا مضاعفة. قرأ عاصم. (فَيُضَاعِفَهُ) بإثبات الألف بعد الضاد مخففًا ونصب الفاء، وقرأ ابن عامر، ويعقوب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015