وفي قوله (2/ 379) في قوله تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ (18)} [الأنعام: 18] المراد بـ "فوق": علو القدرة والشأن.

هذا -على وجه الإجمال- المقاصدُ الكبرى التي قصدها المؤلف -رحمه الله- في تفسيره هذا، ونبه على ذكرها في مقدمة الكتاب.

وفي تفاصيل الكتاب يَلحظ المطالع أمورًا عدة، من ذلك:

1 - التزامه بذكر مكي السور ومدنيها، وعدد آيات السورة وكلماتها وحروفها في أول كل سورة يفسرها.

2 - ذكر أسباب النزول عند كل آية ورد بخصوصها سبب، وذكره أهل التفسير في كتبهم.

3 - سرد قصص الأنبياء وأخبار الأمم السالفة، مع ذكر أسماء الأشخاص والأماكن وتاريخ وقوع الأحداث، وغالب ذلك يكون من الإسرائيليات.

4 - تفسير المفردات من حيث الوضع اللغوي والشرعي في غالب الأحيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015