حظيرة من الشجر والشوك دون السباع، فما سقط من ذلك فداسته الغنم، فهو هشيم، وقيل: هو يبس الشجر إذا تحطم.
* * *
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32)}.
[32] {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}.
* * *
{كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33)}.
[33] {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ}.
* * *
{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34)}.
[34] {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا} ريحًا ترميهم بالحصباء، وهي الحصى.
{إِلَّا آلَ لُوطٍ} يعني: لوطًا وابنتيه، والاستثناء منقطع.
{نَجَّيْنَاهُمْ} من العذاب {بِسَحَرٍ} وهو السدس الآخر من الليل.
* * *
{نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (35)}.
[35] {نِعْمَةً} أي: جعلناه نعمة عليهم {مِنْ عِنْدِنَا} حيث أنجيناهم.
{كَذَلِكَ} كما أنعمنا على آل لوط {نَجْزِي مَنْ شَكَرَ} أَنْعُمَنا، وهو مؤمن.