وحمزة، ويعقوب: بغير تنوين: اسم للقبيلة، وقرأ الباقون: بالتنوين (?): اسم للأب، منصوب بأهلكنا مقدرة، وكل من نَوَّنَ وقف بالألف، ومن لم ينون، وقف بغير ألف، وإن كانت مرسومة، فبذلك جاءت الرواية عنهم منصوصة {فَمَا أَبْقَى} منهم أحدًا.
* * *
{وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52)}.
[52] {وَقَوْمَ نُوحٍ} أهلكناهم أيضًا {مِنْ قَبْلُ} أي: قبلَ عاد وثمود {إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى} لطولِ دعوة نوح إياهم، وعتوِّهم على الله بالمعصية والتكذيب.
* * *
{وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53)}.
[53] {وَالْمُؤْتَفِكَةَ} قرى قوم لوط. قرأ أبو جعفر: (والْمُوْتَفِكَةَ) بإسكان الواو بغير همز، والباقون: بالهمز، واختلف عن قالون (?).
{أَهْوَى} أسقطَ؛ لأنَّ جبريل -عليه السلام- رفعها إلى السماء، ثم أسقطها مقلوبة إلى الأرض.