[48]

[49]

[50]

{وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48)}.

[48] {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى} الناسَ بالكفاية والأموال.

{وَأَقْنَى} أعطى القُنية وما يدخرونه بعد الكفاية.

* * *

{وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}.

[49] {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} وهو كوكب خلف الجوزاء، وهما شعريان، يقال لأحدهما: العبور، وهي اليمانية، وللأخرى: الغميصاء، والمراد هنا: العبور، وهي أشد ضياء، عبدها أبو كبشة من خزاعة، وخالف قريشًا في عبادة الأوثان، فلذلك كانوا يسمون النبي -صلى الله عليه وسلم-: ابن أبي كبشة؛ لخلافه إياهم كخلاف أبي كبشة في عبادة الشعرى. قرأ أبو عمرو، ورويس عن يعقوب: (وَأَنَّه هُّوَ) بإدغام الهاء في الهاء في الأحرف الأربعة؛ بخلاف عن رويس (?).

* * *

{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50)}.

[50] {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى} قرأ نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو، ويعقوب: (عادً الأُولى) بإدغام التنوين في اللام وتشديدها مضمومة بلا همز بعدها، على أنهم لم يحركوا التنوين؛ لالتقاء الساكنين، بل أدغموه في لام التعريف بعد أن حركوا اللام بحركة الهمزة التي هي فاء الفعل حتى ساغ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015