[50]

[51]

[52]

[53]

والصحة والمرض، والكفر والإيمان، ونحو هذا {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} فتعرفون الخالق فتعبدونه.

* * *

{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)}.

[50] {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} بالتوبة والطاعة {إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ}.

* * *

{وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (51)}.

[51] ثم نهى عن عبادة كل مدعو من دون الله تعالى بقوله: {وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} وكرر {إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ} حرصًا على هدايتهم.

* * *

{كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52)}.

[52] {كَذَلِكَ} أي: سيرة الأمم كذلك {مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} أي: قبلَ قومك يا محمد.

{مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا} له: أنتَ {سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} تلخيصه: المرسلون قبلك كُذِّبوا كما كُذِّبت.

* * *

{أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)}.

[53] {أَتَوَاصَوْا بِهِ} توقيف وتعجيب من تراود نفوس الكفرة في تكذيب الأنبياء على تفرق أزمانهم؛ أي: إنهم لم يتواصوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015