[1]

سُوْرَةُ الفَتح

مدنية، نزلت على النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - منصرَفَهُ من الحديبية (?)، وهي بهذا في حكم المدني، وآيها: تسع وعشرون آية، وحروفها: ألفان وأربع مئة وثمانية وثلاثون حرفًا، وكلمها: خمس مئة وثلاثون كلمة.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1)}.

[1] {إِنَّا فَتَحْنَا} الأكثرون على أنّه صلح الحديبية (?)، ونزلت السورة مؤانسة للمؤمنين، لأنّهم كانوا استوحشوا من رد قريش لهم، ومن تلك (?) المهادنة الّتي هادنهم النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فنزلت السورة مؤنسة لهم في صدهم عن البيت، ومذهِبَة ما كان في قلوبهم.

وملخص القصة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من المدينة في ذي القعدة سنة ست من الهجرة معتمرًا، لا يريد حربًا، وساق الهدي، وأحرم بالعمرة، وسار حتّى وصل إلى ثنية المزار مهبط الحديبية أسفل مكّة، والحديبية بئر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015