[46]

[47]

[48]

[49]

{كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)}.

[46] {كَغَلْيِ الْحَمِيمِ} كالماء الحار إذا اشتد غليانه.

...

{خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)}.

[47] فيؤمر بإلقاء الكافر في النار، فيقال للزبانية: {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ} قرأ

نافع، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب: (فَاعْتُلُوهُ) بضم التاء، والباقون:

بكسرها، وهما لغتان (?)؛ أي: سوقوه بعنف {إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ} وسطه.

...

{ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)}.

[48] {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ}.

...

{ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)}.

[49] ثم يقال لأبي جهل: {ذُقْ إِنَّكَ} قرأ الكسائي: (أَنَّكَ) بفتح الهمزة؛ أي: لأنك {أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} على سبيل التهكم، وقرأ الباقون: بكسرها على الابتداء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015