ودعا قومه إلى الإسلام،، وهم حِمْيَر، فكذبوه، فذم الله قومه ولم يذمه، وكانت عائشة تقول: "لا تسُبُّوا تبعًا؛ فإنه كان رجلًا صالحًا (?) " (?)، وقال سعيد بن جبير: "هو الذي كسا البيت، وهو الذي بنى سمرقند، وكان اسمه أسعد (?) أبو كرب بن مليك" (?).
وعنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا تسُبُّوا تبُّعًا؛ فإنه كان قد أسلم" (?).
{وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} من الأمم الكافرة {أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} بالكفر.
...
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)}.
[38] {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا} أي: بين الجنسين {لَاعِبِينَ} لاهِين.