{إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64)}.
[64] {إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ} بيان لما أمرهم به، وهو التوحيد.
{هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} حكاية عن عيسى؛ إذ أشار إلى شرعه.
...
{فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)}.
[65] {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ} الذين تحزبوا من بني إسرائيل، فمنهم من آمن به، وهو قليل، وكفر الغير، وهذا إذ كان معهم حاضرًا {مِنْ بَيْنِهِمْ} من تلقائهم، ومن أنفسهم ثار شرهم، ولم يدخل عليهم اختلاف من غيرهم.
{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا} وهم المشركون.
{مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ} هو يوم القيامة.
...
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66)}.
[66] {هَلْ يَنْظُرُونَ} أي: ينتظرون؛ يعني: قريشًا {إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً} فجأة دون مقدمة ولا إنذار بها {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} لاشتغالهم بالدنيا.
...
{الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)}.
[67] {الْأَخِلَّاءُ} على المعصية في الدنيا {يَوْمَئِذٍ} يومَ القيامة.