[36]

{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)}.

[36] {وَمَنْ يَعْشُ} يُعرض {عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ} فلم يخفْ عقابه، والمراد بذكر الرحمن: القرآن (?).

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بلا إلهَ إلا اللَّهُ، والاستغفار، وأكثروا منهما؟ فإن إبليس قال: أهلكتُ الناسَ بالذنوب، وأهلكوني بالاستغفار، ولا إله إلا الله، فلما رأيت ذلك، أهلكتهم بالأهواء، وهم يحسبون أنهم مهتدون"] (?) (?).

{نُقَيِّضْ} نسبب {لَهُ شَيْطَانًا} نسلطه عليه. قرأ يعقوب: (يُقَيِّضْ) بالياء؛ أي: الرحمن، وقرأ الباقون: بالنون، واختلف عن أبي بكر راوي عاصم (?).

{فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} لا يفارقه يغويه دائمًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015