[6]

[7]

[8]

عنكم الوحيَ وإنزالَ القرآن عفوًا عنكم، وغفرًا لإجرامكم {أَنْ كُنْتُمْ} قرأ نافع، وأبو جعفر، وحمزة، والكسائي، وخلف: (إِنْ كُنْتُمْ) بكسر الهمزة؛ أي: إذ كنتم، والباقون: بفتحها (?)؛ أي: لأن كنتم.

{قَوْمًا مُسْرِفِينَ} في كفركم، فلا تؤمرون ولا تنهون.

...

{وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6)}.

[6] {وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ} تسليةٌ لنبيه - صلى الله عليه وسلم -.

...

{وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7)}.

[7] وذكرُ أسوةٍ له، ووعيد لهم وتهديد: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} كاستهزاء قومك بك.

...

{فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)}.

[8] {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ} أي: من قريش {بَطْشًا} نصب على التمييز. {وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ} أي: سلفَ في القرآن في غير موضع ذكرُ قصتهم التي يُسار بها لشهرتها مسيرَ الأمثال، وهم قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015