بالفاء جواب ما قبل؛ لأنها شرطية محلها رفع ابتداء، ومن حذف الفاء، جعل ما في أول الآية مبتدأ، و (بِمَا كَسَبَتْ) خبرها.
قال - صلى الله عليه وسلم -: " {وَمَا أَصَابَكُمْ} من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا، {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}، والله أكرم من أن يُثَنِّيَ عليكم العقوبة في الآخرة" (?) {وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} من الذنوب، فلا يعاقب عليها. قال - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده! ما من خَدْشٍ، ولا عود، ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر" (?).
...
{وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (31)}.
[31] {وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} بفائتين {فِي الْأَرْضِ} هربًا حيثما كنتم.
{وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} يدفع عنكم المصائب.