[18]

[19]

{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ} (?) أي: البعث {قَرِيبٌ}.

* * *

{يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (18)}.

[18] ثمّ وصف تعالى حال الجهلة المكذبين بها، فقال:

{يَسْتَعْجِلُ بِهَا} استهزاء {الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا} بقيامها.

{وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا} خائفون من شدائدها.

{وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا} أي: مجيئها {الْحَقُّ} الواقع.

{أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ} يجادلون {فِي السَّاعَةِ} وإبطال مجيئها عنادًا.

{لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ} عن الحق.

* * *

{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)}.

[19] {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} بارٌّ بعباده بصنوف من البرّ {يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ} ما يشاء (?)، فيخص كلًّا من عباده بنوع من البرّ على ما اقتضته حكمته.

{وَهُوَ الْقَوِيُّ} القادر {الْعَزِيزُ} الّذي لا يُغلب.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015