سُوْرَةُ الشُّوْرَي
مكية، وقال مقاتل: فيها مدني {ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ} إلى {الصُّدُورِ} {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ} إلى {مِنْ سَبِيلٍ}، وآيها: ثلاث وخمسون آية، وحروفها: ثلاثة آلاف وخمس مئة وثمانية وثمانون حرفًا، وكلمها: ثماني مئة وست وستون كلمة، وهذه السورة أول المفصل على أحد القولين في مذهب الإمام مالك رضي الله عنه، والقول الثّاني: أنّه من سورة النجم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{حم (1) عسق (2)}.
[1 - 2] {حم (1) عسق} تقدّم ذكر الإمالة، ومذهب أبي جعفر في تقطيع الحروف أول غافر، وأشبع ورش مد (ع) بخلاف عنه؛ كأول سورة مريم، قال ابن عبّاس: "إنَّ (حم عسق) هذه الحروف بأعيانها نزلت في كلّ كتب الله المنزلة على كلّ نبي أُنزل عليه كتاب الله (?) " (?) ولذلك قال تعالى: