[51]

[52]

{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51)}.

[51] {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ} عن شكره تعالى.

{وَنَأَى بِجَانِبِهِ} بَعُدَ، ولم يملْ إلى شكر ولا طاعة. قرأ أبو جعفر، وابن ذكوان عن ابن عامر: (وَنَاءَ) بألف قبل الهمز مثل وناع؛ من النوء، وهو النهوض والقيام، والباقون: بألف بعد الهمزة، [وأمال الكسائي، وخلف لنفسه وعن حمزة فتحة النون والهمزة] (?)، وأمال السوسي عن أبي عمرو بخلاف عنه، وخلاد عن حمزة فتحَ الهمزة فقط، وفتحا النون، وقرأ الباقون: بفتح النون والهمزة على وزن نَعَى (?).

{وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ} كثير، والعرب تستعمل الطول والعرض في الكثرة، فيقال: أطال فلان الكلام والدعاء، وأعرض؛ أي: أكثر.

* * *

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52)}.

[52] {قُلْ أَرَأَيْتُمْ} أخبروني {إِنْ كَانَ} القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015