{مِنْ أَكْمَامِهَا} جمع كِمّ، وهو وعاء الثمر.
{وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ} أي: ما يحدث حدوثٌ؛ من خروج ثمرٍ، وحملِ حاملٍ ووضعِه، وغيرِ ذلك.
{إِلَّا بِعِلْمِهِ} فيعلمه تعالى على أي وصف وجد.
{وَيَوْمَ} القيامة {يُنَادِيهِمْ} أي: الكفار {أَيْنَ شُرَكَائِي} بزعمكم.
{قَالُوا آذَنَّاكَ} أعلمناك {مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ} أي: شاهد يشهد بأن لك شريكًا، لما عاينوا العذاب. قرأ ابن كثير: (شُرَكَائِيَ) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها (?).
* * *
{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (48)}.
[48] {وَضَلَّ عَنْهُمْ} ثَمَّ {مَا كَانُوا يَدْعُونَ} يعبدون.
{مِنْ قَبْلُ} في الدنيا من الأصنام.
{وَظَنُّوا} أيقنوا {مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} مهرب.
* * *
{لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (49)}.
[49] {لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ} لا يمل الكافر.
{مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} من طلب السعة في المال.