[39]

[40]

سنة، وتقدم ذكر اختلافهم ملخصًا (?) عند سجدة مريم.

* * *

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)}.

[39] {وَمِنْ آيَاتِهِ} دلائل قدرته.

{أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً} يابسة لا نبات فيها.

{فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ} انتفخت بالنبات، وتزخرفت.

{وَرَبَتْ} زادت. قرأ أبو جعفر: (وَرَبَأَتْ) بهمزة مفتوحة بعد الباء، والباقون: بحذفها (?).

{إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا} بعد موتها.

{لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} من الإحياء والإماتة.

* * *

{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)}.

[40] {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ} يميلون {فِي آيَاتِنَا} بالطعن فيها. قرأ حمزة: (يَلْحَدُونَ) بفتح الياء والحاء، والباقون: بضم الياء وكسر الحاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015