أسلم (?) فصار وليًّا بالإسلام، حميمًا بالقرابة، أو نزلت في شأن أبي جهل وإيذائه رسول الله (?) - صلى الله عليه وسلم -، فأمر بالصفح عنه، ونسختها آية القتال (?).
* * *
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)}.
[35] {وَمَا يُلَقَّاهَا} أي: هذه الخصلة.
{إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} على كظم الغيظ.
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} في الخير والثواب.
* * *
{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)}.
[36] {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ} (إِمَّا) شرط، وجواب الشرط قوله: {فَاسْتَعِذْ} والنزغ شبهُ النخس، وهو الوسوسة، فكان الشيطان (?) ينخس الإنسان، ويحركه، ويبعثه على ما لا يحل، المعنى: إنْ صرفك الشيطان بوسوسته عن الخير، فاستعذ {بِاللَّهِ} منه، وهو يعصمك.
{إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ} لاستعاذتك {الْعَلِيمُ} بنيتك.
* * *