{فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)}.
[45] ثم خرج المؤمن من بينهم، فقصدوا قتله.
{فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} به، فنجا مع موسى.
{وَحَاقَ} نزل {بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ} الغرقُ في الدنيا، والنار في الآخرة.
{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)}.
[46] وذلك قوله: {النَّارُ} وهي رفع على البدل من (سُوءُ الْعَذَابِ).
{يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا} أي: يُحرقون بها نحو: عُرض القوم على السيف؛ أي: قتلوا به.
{غُدُوًّا وَعَشِيًّا} صباحًا ومساءً.
قال ابن مسعود: "أرواحُ آلِ فرعونَ في أجوافِ طيرٍ سود يُعرضون على النار كلَّ يوم مرتين حتى تقوم الساعة" (?).
ثم أخبر عن مستقرهم يوم القيامة فقال: