[16]

[17]

و (التَّنَادِي) بإثبات الياء فيهما وصلًا، وأثبتها (?) ابن كثير ويعقوب فيهما وصلًا ووقفًا، وحذفها الباقون فيهما في الحالين (?).

{يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16)}.

[16] {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ} خارجون من قبورهم في بَراز من الأرض، ينظرُهم البصر، لا تسترهم أَكَمَةٌ ولا غيرها، ونصب (يَوْمَ) على البدل من الأول، فهو نصب لمفعول {لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ} في الدارين {مِنْهُمْ شَيْءٌ} من أعمالهم وأحوالهم، فبعد فناء الخلق يقول تعالى:

{لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} فلم يُجَبْ، فيجيب نفسه تعالى بقوله:

{لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} الذي قهر الخلق بالموت.

{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17)}.

[17] {الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} يُجزى المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015