[68]

فقال: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا} حال من الأرض (?) {قَبْضَتُهُ} أي: في تصرفه، والمراد: الأرضون السبع؛ لقوله: (جَمِيعًا).

{يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} أي: مجموعات بقدرته.

{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} أي: هو منزه عن الشبه الذي لا يليق به.

{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)}.

[68] {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} وهو قرن، والصحيح أنها النفخة الثانية بعد نفخة الفزع بأربعين سنة، وفي الخبر: أنها ثلاث نفخات، وتقدم ذكرها في سورة النمل.

{فَصَعِقَ} فمات.

{مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} من الحور والولدان وغيرهما.

{ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ} نفخة (?) {أُخْرَى} هي نفخة البعث، وروي أن بين النفختين أربعين، لا يدري أبو هريرة سنة أو شهرًا أو يومًا أو ساعة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015