[106]

[107]

ونحو هذا مما يقتضيه المعنى، قرأ الكسائي, وخلف: (الرُّؤْيَا) بالإمالة (?).

{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} تعليل لإفراج تلك الشدة عنهما بإحسانهما.

...

{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106)}.

[106] {إِنَّ هَذَا} الذبح {لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ} الاختبار الظاهر.

...

{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)}.

[107] {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} هو كبش رعى في الجنة أربعين خريفًا (?)، روي أنه الذي قربه قابيل ابن آدم، فنظر إبراهيم، فإذا هو بجبريل -عليه السلام- معه كبش أملح أقرن، فقال: هذا فداء ابنك فاذبحه دونه، فكبر جبريل -عليه السلام-، وكبر الكبش، وكبر إبراهيم، وكبر ابنه -عليهما السلام- (?)، فأخذ إبراهيم الكبش، وأتى به المنحر من منى، فلما ذبحه، قال جبريل: الله أكبر الله أكبر، فقال الذبيح: لا إله إلا الله والله أكبر، فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015