عبد المطلب، وابنه، وعبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، والشعبي, والحسن البصري، ومجاهد، وغيرهم (?).
وروي عن معاوية أنه ذكر عنده: هل الذبيح إسماعيل أو إسحاق؟ قال: على الخبير سقطتم، كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء رجل فقال له: يا ابن الذبيحين! فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقيل لمعاوية: يا أمير المؤمنين! وما الذبيحان؟ فقال: إن عبد المطلب لما حفر زمزم، نذر لئن سهل الله له أمرها، ليذبحن أحد أولاده، قال: فخرج السهم على عبد الله، فمنعه أخواله، فقالوا له: افد ابنك بمئة من الإبل، ففداه، والثاني إسماعيل عليه السلام (?).
وعن بعض علماء اليهود ممن أسلم وحسن إسلامه: أن علماء اليهود يعلمون أنه إسماعيل، ولكنهم يحسدون العرب أن يكون أبًا لهم (?).
وعند أهل الكتابين (?) أن الذبيح إسحاق، وهو قول عمر، وعلي،