كقول أبي حنيفة، وعند الشافعي وأحمد: لا ينجس بالموت، ولا تكره الصلاة عليه في المسجد.
...
{قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)}.
[79] {قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} يعلم تفاصيل المخلوقات قبل خلقها وبعده.
...
{الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80)}.
[80] {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا} هما شجرتان يقال لإحداهما: المرخ، وللأخرى: العفار، يقطع منهما قضيبان وهما خضراوان، فيسحق المرخ وهو ذكر، على العفار وهو أنثى، فتنقدح النار بإذن الله تعالى.
{فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ} تقدحون، وهذا دليل على القدرة على البعث؛ لأنه تعالى جمع بين الماء والنار والخشب، فلا الماء يطفئ النار، ولا النار تحرق الخشب.