[15]

[16]

[17]

{وَلَوْ سَمِعُوا} على سبيل الفرض والتمثيل {مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ} لعجزهم.

{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} أي: بإشراككم لهم، وعبادتكم إياهم، ويتبرؤون منكم.

{وَلَا يُنَبِّئُكَ} بأحوال الدارين {مِثْلُ خَبِيرٍ} عالمٍ به، وهو الله تعالى.

* * *

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)}.

[15] {يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ} بكل حال.

{وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ} عن جميع خلقه {الْحَمِيدُ} المحمود على صنعه.

واختلاف القراء في الهمزتين من (الْفُقَرَاءُ إِلَى) كاختلافهم فيهما من (نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) في سورة الحجِّ [الآية: 5].

* * *

{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16)}.

[16] {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ} بإهلاككم.

{وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} بدلَكم.

* * *

{وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17)}.

[17] {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} بمتعذر.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015