التفسير، وهن أزواجه في الدنيا والآخرة، وهن أمهات المؤمنين بمعنى: في حكم الأمهات في تحريم النكاح، وتقدم في التفسير، والنجس منا طاهر منه، ولم يكن له فيء في شمس ولا قمر، لأنه يوارى، والظل نوع ظلمة، وكانت تجتذب الأرض أثقاله، وساوى الأنبياء في معجزاتهم، وانفرد بالقرآن والغنائم، وجُعلت له الأرض مسجدًا وترابها طهورًا، ونُصر بالرعب مسيرة شهر، وبُعث إلى الناس كافة، وكل نبي إلى قومه، ومعجزاته باقية إلى يوم القيامة، وانقطعت معجزات الأنبياء بموتهم، وتنام عينه ولا ينام قلبه، فلا ينقض وضوءه بنومه مضطجعًا، ويرى من خلفه كما يرى أمامه، قال الإمام أحمد وجمهور العلماء: هذه الرؤية رؤية بالعين حقيقة، والدفن في البنيان مختص به، قالت عائشة: "لئلا يتخذ قبره مسجدًا"، وقال جماعة: لوجهين: أحدهما: قوله: "تدفن الأنبياء حيث يموتون" رواه الإمام أحمد (?)، والثاني: لئلا تمسه أيدي المنافقين، وزيارة قبره - صلى الله عليه وسلم - مستحبة للرجال والنساء، ومنها: أن الله تعالى خاطب جميع الأنبياء بأسمائهم، فقال: (يا آدمُ) (يا نوحُ) (يا إبراهيمُ) (يا داودُ) (يا زكريا) (يا يحيى)، ولم يخاطَب هو إلا (يا أيها الرسولُ) (يا أيها النبيُّ) (?) (يا أيها المزملُ) (يا أيها المدثرُ)، وتقدم في التفسير، قال الإمام أحمد رضي الله عنه: خص النبي - صلى الله عليه وسلم - بواجبات ومحظورات ومباحات وكرامات، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015