في الحكم والحرمة والنسب، ونُسخ التبني بهذا، والأدعياء: جمع دَعِيّ، وهو من دُعي إلى غير أبيه، تلخيصه: ممتنع أن يكون لرجل قلبان، وأن تكون زوجة الرجل أمه، وأن يكون شخص واحد ابن رجلين، إنما.
{ذَلِكُمْ} النسب {قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ} لا حقيقة له.
{وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ} وهو أن غير الابن لا يكون ابنًا.
{وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} الطريق المستقيم.
* * *
{ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5)}.
[5] وكان زيد يدعى بابن محمد - صلى الله عليه وسلم -، فنزل: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} (?) الذين ولدوهم.
{هُوَ} أي: دعاؤهم بآبائهم {أَقْسَطُ} أعدل {عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ} فتنسبوهم إليهم، {فَإِخْوَانُكُمْ} أي: فهم إخوانكم {فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} أولياؤكم، المعنى: إذا جهل نسبه، يقول: يا أخي! يا مولاي! يريد: الأخوة في الدين، والولاية فيه.
{وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ} والخطأ هنا بمعنى: النسيان.