سُوْرَةُ السَّجدَة
وتسمى: سورة المضاجع، مكية غير ثلاث آيات نزلت بالمدينة، وهي: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا} إلى تمام ثلاث آيات، وآيها: ثلاثون آية، وحروفها: ألف وخمس مئة وثمانية عشرة حرفًا، وكلمها: ثلاث مئة وثمانون كلمة.
بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
{الم (1)}.
[1] {الم} اختلفوا في إعراب أوائل السور على ثلاثة أقوال: قيل: محلها رفع على أنها خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هذه ألف لام ميم، أو مبتدأ وما بعده خبر، وقيل: محلها نصب على إضمار فعل؛ أي: اقرأ ألف لام ميم، وقيل: في محل جر على إضمار جر بالقسم؛ أي: وألفٍ لام ميم، وتقدم تفسيره واختلاف القراء فيه غيرَ مرة.
* * *
{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)}.
[2] {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ} أي: لا شك في الكتاب أنه تنزيل.