[54]

[55]

[56]

{يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54)}.

[54] {يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ} أعاده تأكيدًا.

{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} جامعة لهم.

* * *

{يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (55)}.

[55] {يَوْمَ يَغْشَاهُمُ} يُصيبهم {الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} أي: من جميع جوانبهم، المعنى: إذا غشيهم العذاب، أحاطت بهم جهنم.

{وَيَقُولُ ذُوقُوا} جزاء {مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} من المعاصي. قرأ نافع، والكوفيون: (وَيَقُولُ) بالياء؛ أي: ويقول لهم الموكَّلُ بعذابهم، وقرأ الباقون: بالنون (?)، وهي إما نون العظمة، أو نون جماعة الملائكة.

* * *

{يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56)}.

[56] ونزل فيمن كان يؤذى بمكة من ضعفاء المسلمين، ويخشى الجوع إن خرج {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ} فاخرجوا، فأنا رازقكم حيث كنتم.

{فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} والفاء في (فَإِيَّايَ) جواب شرط محذوف، تقديره: إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015