[79]

الياء، والباقون: بإسكانها، واختلف عن ابن كثير (?)، قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ} الكافرة.

{مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا} للمال، وهذا توبيخ له؛ لأنه كان قد علم حال من تقدمه وهلاكه، فلم ينزجر.

{وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} لعلمه بهم، بل يدخلون النار بغير حساب ولا سؤال.

{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)}.

[79] {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ} في زينته على بغلة شهباء عليها سرج ذهب، ومعه أربعة آلاف فارس (?) {فِي زِينَتِهِ} عليهم وعلى خيولهم الديباج الأحمر، وعن يمينه ثلاث مئة غلام، وعن يساره ثلاث مئة جارية، عليهم الحلي والديباج (?) {قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ} من المال {إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} جَدٌّ وبَخْتٌ عظيم من الدنيا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015