[33]

[34]

{قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (33)}.

[33] {قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ} بها. قرأ يعقوب: (يَقتُلُوني) بإثبات الياء (?).

{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (34)}.

[34] {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا} فإنما قال ذلك؛ للعقدة التي كانت في لسانه من وضع الجمرة في فيه.

{فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا} معينًا.

{يُصَدِّقُنِي} بتلخيص الحق، وتقرير الحجة، لا أن يقول له: صدقت، أو للجماعة: صدقوه، يؤيد ذلك قوله قبل: {هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا} لأن ذلك يقدر عليه الفصيح وغيره.

{إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ} يعني: فرعون وقومه. قرأ حفص: (مَعِيَ) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها (?)، وقرأ نافع (رِدًا) منون غير مهموز بوزن سِوًى طلبًا للخفة، وقرأ أبو جعفر: (رِدَا) بالألف من غير تنوين في الحالين، وقرأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015