[10]

[11]

أَنْ يَنْفَعَنَا}، لنفعه الله، ولكنه أبي؛ للشقاء الذي كتبه الله عليه" (?).

...

{وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10)}.

[10] {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا} من كل شيء إلا من ذكر موسى وهمه؛ لأنها دهشت لما علمت أن فرعون قد التقطه، وكانت قد نسيت وعدَ الله بسلامته.

{إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ} أي: بأمر موسى، وتبوح بسرها.

{لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} أي: شددنا عليه بالصبر والعصمة.

{لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} المصدقين بوعد الله حين قال لها: {إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ} [القصص: 7].

...

{وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}.

[11] {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ} مريم: {قُصِّيهِ} اتبعي أثره، وانظري فيه.

{فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} أي: بعد.

روي أنها كانت تمشي جانبًا، وتنظر إليه مزورة اختلاسًا، تُري أنها لا تنظره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015