مفعولًا، وقرأ الباقون: بالتاء وضمها وكسر الميم ونصب (الصُّمَّ) و (الدُّعَاءَ) مفعولين، والفاعل مضمر (?)، المعنى: لا تقدر يا محمد على هدايتهم. واختلاف القراء في الهمزتين من (الدُّعَاءَ إِذَا) كاختلافهم فيهما من (أَوْلِيَاءَ إِنَّا) في سورة الكهف [الآية: 102].
...
{وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)}.
[81] {وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ} قرأ حمزة: (تَهْدِي) بالتاء وفتحها وإسكان الهاء من غير ألف (?)، ونصب (العُمْيَ) مفعولًا، وقرأ الباقون: بالباء وكسرها وفتح الهاء وألف بعدها، وجر (العُمْيِ) (?)، ووقف يعقوب (بِهَادِي) بإثبات الياء (?)، تلخيصه: لا سبيل إلى هداية هؤلاء عن ضلالتهم؛ حيث الهداية لا تحصل إلا بالبصر.
{إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا} القرآن {فَهُمْ مُسْلِمُونَ} مخلصون.
...