واللام؛ أي: هلاك أهله، وقرأ حفص: بفتح الميم وكسر اللام، والباقون: بضم الميم وفتح اللام (?)، وتقدم معناه.
...
{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50)}.
[50] {وَمَكَرُوا مَكْرًا} أي: غدروا غدرًا حين قصدوا تبييتَ صالح والفتكَ به.
{وَمَكَرْنَا مَكْرًا} أي: جازيناهم جزاء مكرهم {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} مرادنا منهم.
...
{فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51)}.
[51] {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ} قرأ الكوفيون، ويعقوب: (أَنَّا) بفتح الهمزة ردًّا على العاقبة؛ أي: كانت العاقبة أنا دمرناهم، وقرأ الباقون: بالكسر على الاستئناف (?)، المعنى: أن أولئك التسعة أرادوا الفتك بصالح وأهله، فأهلكناهم.