[37]

وأبو جعفر، وأبو عمرو، وحفص، ورويس: (آتَانِيَ اللهُ) بفتح الياء وصلًا، وقف عليها بالياء يعقوب، وحذفها ورش وقفًا، واختلف في الوقف عن أبي عمرو، وقالون، وقنبل، وحفص، وحذفها الباقون في الحالين، وقرأ الكسائي: (آتَانِي اللَّهُ) بالإمالة (?).

...

{ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37)}.

[37] ثم قال سليمان للمنذر بن عمرو أمير الوفد: {ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا} أي: لا طاقة لهم بهم. قرأ حمزة، ويعقوب: (إِلَيْهمْ) بضم الهاء حيث وقع (?)، وابن كثير، وأبو جعفر، وقالون بخلاف عنه: يصلون الميم بواو حيث وقع، وقرأ أبو عمرو، ورويس عن يعقوب: (لاَ قِبَل لَّهُمْ) بإدغام اللام الأولى في الثانية (?).

{وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا} من سبأ {أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ} إن لم يأتوا مسلمين.

فلما رجع رسلها إليها، قالت: قد عرفت أنه ليس بملك، وما لنا به عن طاقة، وأرسلت إليه: أني قادمة عليك، وجحلت سرائرها داخل سبعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015