[83]

[84]

[85]

[86]

وجدت هنا؛ لأن فائدتها ثَمَّ تظهر، وأصل الطمع: نزوعُ النفس إلى الشيء شهوةً، وهذا كله احتجاج من إبراهيم على قومه، وإخبار أنه لا يصلح للإلهية من لا يفعل هذه الأفعال.

...

{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)}.

[83] {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا} نبوة.

{وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} بآبائي المرسلين.

...

{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)}.

[84] {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ} ثناء حسنًا {فِي الْآخِرِينَ} في الأمم بعدي، فأعطاه الله ذلك، فجعل كل أهل الأديان يتولونه ويثنون عليه.

...

{وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)}.

[85] {وَاجْعَلْنِي} وارثًا {مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} في الآخرة، وتقدم معنى الوراثة فيها (?) في أول سورة المؤمنون.

...

{وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)}.

[86] {وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ} وقال هذا قبل أن يتبين له أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015