[15]

[16]

[17]

القاف فيهما على معنى: وأن يضيق، وقرأ الباقون: بالرفع فيهما ردًّا على قوله: (إِنِّي أَخَافُ) وأثبت يعقوب الياء من (?) (يُكَذِّبُوبي) و (يَقْتُلُونِي)، وحذفها الباقون (?). ولم يطلب موسى هارون توقفًا في امتثال الأمر، بل حرصًا على تبليغ الرسالة؛ لاحتمال عوارض تصد عنها.

...

{قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15)}.

[15] {قَالَ} الله تعالى: {كَلَّا} ردع عن الخوف {فَاذْهَبَا} أنت وهارون {بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} سامعون، فأنصركم عليه، وذكر (مَعَكُمْ) بلفظ الجمع، وهما اثنان أجراهما مجرى الجماعة، أو أراد: معكما ومع بني إسرائيل نسمع ما يجيبكم فرعون.

...

{فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)}.

[16] {فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ولم يقل: رسولا رب العالمين؛ لأن موسى كان الأصل، وهارون تابعه.

...

{أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17)}.

[17] {أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} إلى الشام، ولا تستعبدهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015