الضاد والتخفيف ورفع الفاء والدال كابن عامر، وقرأ الباقون: بالإثبات والتخفيف وجزم الفاء والدال (?)، وقرأ ابن كثير وحفص: (فِيهِ مُهَانًا) بإشباع كسرة الهاء وصلتها بياء في الوصل (?).
{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)}.
[70] {إِلَّا مَنْ تَابَ} من ذنبه {وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} بعد توبته بينه وبين ربه {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} فبدلوا بالشرك إيمانًا، وبقتل المؤمنين قتل الكافرين، وبالزنا عفة وإحصانًا.
{وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} يعفو عن السيئات، ويثيب على الحسنات.
{وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)}.
[71] {وَمَنْ تَابَ} عن المعاصي {وَعَمِلَ صَالِحًا} يتلافى به ما فرط (?).
{فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ} يرجع إليه {مَتَابًا} مرضيًّا، أي: من أراد حقيقة التوبة، فليرد بها الله.