سبعه، وسبع الحلبي وربع سبعه، وسبع الدمشقي ونصف سبعه، ونصف المصري وربعه وسبعه وتسعون مثقالًا.
...
{لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)}.
[49] ثم بين الحكمة في إنزال الماء فقال: {لِنُحْيِيَ بِهِ} أي: بالمطر.
{بَلْدَةً مَيْتًا} قفرًا، وتذكير (ميتًا) رجع به إلى الموضع والمكان. قرأ أبو جعفر: (مَيِّتًا) بكسر الياء مشددًا، والباقون: بإسكانها مخففًا (?).
{وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا} أي: نسقي من ذلك الماء أنعامًا مما خلقنا.
{وَأَنَاسِيَّ} أي: بشرًا {كَثِيرًا} والأناسي: جمع إنسي، وقدمت الأرض على الأنعام والأناسي؛ لأن حياتها سبب لحياتهما.
...
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)}.
[50] {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ} أي: المطر في البلاد والأوقات المختلفة, قال ابن عباس: "ما عام بأمطرَ من عام، ولكن الله يصرفه في الأرض" (?).
قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف، وهشام: (وَلَقَد صَّرَّفْنَاهُ)