{وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} بأن تقولوا: السلام عليكم أأدخل؟
{ذَلِكُمْ} الاستئذان والتسليم {خَيْرٌ لَكُمْ} من تركه.
{لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} وتعملون بما هو أصلح لكم. وتقدم اختلاف القراء في (تَذَكَّرُونَ) أول السورة.
...
{فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28)}.
[28] {فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا} له الإذن {فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ} عند الاستئذان للدخول: {ارْجِعُوا فَارْجِعُوا} ولا تُلِحُّوا في الدخول {هُوَ} أي: الرجوع.
{أَزْكَى لَكُمْ} أطهر لقلوبكم من الريبة والدخولِ بغير إذن.
{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} فيجازيكم (?) عليه.
...
{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29)}.
[29] فلما نزلت آية الاستئذان قالوا: كيف بالبيوت التي بين مكة والمدينة والشام، وعلى ظهر الطريق ليس فيها ساكن؟ فأنزل الله تعالى: