[16]

[17]

[18]

{مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} لأنه ليس تعبيرًا عن علم به في قلوبكم.

{وَتَحْسَبُونَهُ} أي: خوضكم في عائشة {هَيِّنًا} صغيرةً.

{وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} كثير الوزر.

...

{وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)}.

[16] {وَلَوْلَا} أي: وهَلَّا {إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} يعني: الإفك. وتقدم اختلاف القراء في الإدغام والإظهار في (إِذْ سَمِعْتُمُوهُ) {قُلْتُمْ مَا يَكُونُ} أي: ما يجوز {لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ} هذا اللفظ هنا بمعنى التعجب.

{هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} زور يبهت من يسمعه.

...

{يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17)}.

[17] {يَعِظُكُمُ} الله؛ أي: ينهاكم كراهة {أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ} أي: الخوض {أَبَدًا} ما دمتم أحياء.

{إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فإن الإيمان يمنع عنه.

...

{وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)}.

[18] {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ} في الأمر والنهي.

{وَاللَّهُ عَلِيمٌ} بأمر عائشة وصفوان {حَكِيمٌ} حكم ببراءتهما.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015