وروي عنها أنها قالت: "ما سمعت شعره إلا رجوت له الجنة" (?).
وروي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بالذين رموا عائشة، فجلدوا الحد جميعًا ثمانين ثمانين (?).
...
{لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12)}.
[12] ثم وبخ الخائضين فقال: {لَوْلَا} أي: هَلَّا.
{إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} يعني: الإفك.
{ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ} بأمهاتهم {خَيْرًا} المعنى: هلا ظننتم أيها المؤمنون بالذين هم كأنفسكم خيرًا، والمؤمنون كلهم كالنفس الواحدة، نظيره {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: 29].
{وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} كذب ظاهر، وسمي الإفك إفكًا؛ لكونه