[115]

[116]

حمزة، والكسائي: (قُلْ إَنْ) على الأمر، والباقون: (قال) (?) على الخبر، كما تقدم في {قَالَ كَمْ} [الآية: 112].

...

{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115)}.

[115] {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا} لا لغرض صحيح، ونصبه على الحال، وهو توبيخ على تغافلهم.

{وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} في الآخرة، فنجازيكم. قرأ حمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف: (تَرْجِعُونَ) بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون: بضم التاء وفتح الجيم (?).

...

{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)}.

[116] {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} الذي يحق له الملك مطلقًا؛ أي: تنزه عن مقالتهم في جهته من الصاحبة والولد، ومن حسابهم أنهم لا يرجعون إليه، وغير ذلك.

{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} الحسن العظيم.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015